وعلامة رفعه الواو لأنه من ألفاظ العقود ملحق بجمع المذكر السالم. نعجة : تمييز منصوب بالفتحة المنونة.
(وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ) : الجملة الاسمية معطوفة بالواو على الجملة الاسمية وتعرب إعراب «له تسع». واحدة : توكيد لنعجة مرفوع بالضمة المنونة أيضا.
(فَقالَ أَكْفِلْنِيها) : الفاء استئنافية. قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية بعده «اكفلنيها» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون نون الوقاية. والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم و «ها» ضمير الغائبة في محل نصب مفعولا «اكفل» وجيء بضمير المفعولين متصلين جميعا بمعنى فقال لي ملكنيها : أي النعجة.
(وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) : الواو عاطفة على فعل محذوف. عزني : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. النون نون الوقاية لا محل لها. والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب مفعول به. في الخطاب : جار ومجرور متعلق بفعل «عز» بمعنى فغلبني في المخاطبة لأن الخطاب : هو مصدر خاطبه.
(قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ) (٢٤)
(قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الفعلية بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ اللام واقعة في جواب قسم محذوف. قد : حرف تحقيق. ظلمك : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به والجملة المقدرة : أقسم مفعول «قال» والجملة الفعلية بعد فعل القسم جواب قسم محذوف لا محل لها من الإعراب.