الجملة الاسمية وتكون «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع نائب فاعل أو يكون بتقدير : لأنما ومعناه : ما يوحى إلي إلا للإنذار فحذف اللام وانتصب بافضاء يوحى إليه.
(أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) : ضمير منفصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. نذير : خبر أنا مرفوع بالضمة المنونة. مبين : صفة لنذير يعرب مثله.
(إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ) (٧١)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة الثامنة والعشرين من سورة «الحجر» و «بشرا» أي آدم وذريته.
(فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ) (٧٢)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة التاسعة والعشرين من سورة «الحجر» بمعنى : فإذا عدلت خلقته وسويت أجزاءه فاسجدوا له سجود تحية وتكريم لا سجود عبادة.
(فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) (٧٣)
أعربت هذه الآية الكريمة في سورة «الحجر» في الآية الكريمة الثلاثين بمعنى : سجدوا له مجتمعين سجود تحية وتكريم.
(إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) (٧٤)
(إِلَّا إِبْلِيسَ) : أداة استثناء. إبليس : مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية والتعريف.
(اسْتَكْبَرَ وَكانَ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «استكبر» في محل نصب حال من «ابليس» الواو سببية. كان : فعل ماض مبني على الفتح وهو فعل ناقص واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أو تكون الواو عاطفة والجملة الفعلية (كانَ مِنَ الْكافِرِينَ) محلها النصب على الحال لأنها معطوفة على الجملة الحالية «استكبر».