وقائع غزوة الخندق أو الأحزاب الذين تجمعوا حول المدينة من مشركي قريش وغطفان بالتواطؤ مع المنافقين ويهود بني قريظة لحرب المسلمين.
فضل قراءة السورة : قال الرسول الهادي إلى الصراط المستقيم النبي محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة «الأحزاب» وعلمها أهله وما ملكت يمينه أعطي الأمان من عذاب القبر» صدق رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
إعراب آياتها
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) (١)
(يا أَيُّهَا النَّبِيُ) : أداة نداء. أي : اسم منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» زائدة للتنبيه. النبي : صفة ـ نعت ـ لأي مرفوع على لفظ «أي» لا على المحل وعلامة رفعه الضمة. والمخاطب هو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(اتَّقِ اللهَ) : فعل أمر مبني على حذف آخره .. حرف العلة .. الياء ـ وبقيت الكسرة دالة عليها. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
(وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ) : الواو عاطفة. لا : ناهية جازمة. تطع : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين وحذفت ياؤه ـ أصله : تطيع ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. الكافرين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. والمنافقين : معطوف بالواو على الكافرين ويعرب مثله.
(إِنَّ اللهَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
(كانَ عَلِيماً حَكِيماً) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره