هو. عليما حكيما : خبران لكان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة المنونة بمعنى كان عالما بما تدعوهم إليه عليما بما يضمره الكافرون ويظهره المنافقون ويبطنونه أو يكون «حكيما» صفة لعليم.
(وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (٢)
(وَاتَّبِعْ ما يُوحى) : الواو عاطفة. اتبع : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يوحى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعلية «يوحى إليك» صلة الموصول لا محل لها بمعنى : القرآن.
(إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) : جار ومجرور متعلق بيوحى. من ربك : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما» لأن «ما» مبهمة و «من» حرف جر بياني. التقدير حال كونه منزلا من ربك والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه.
(إِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السابقة. الباء حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بكان أو بخبرها. تعملون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. خبيرا : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : بما تعملونه. أو تكون «ما» مصدرية فتكون الجملة الفعلية «تعملون» صلة حرف مصدري لا محل لها و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء. التقدير والمعنى إن الله مطلع على أعمالكم.