فِي تِلْكَ الْحَالِ؛ لِأَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ. ثمّ قال عليهالسلام : لَمَّا نَاجَى اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليهالسلام قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَادِيَكَ أَمْ قَرِيبٌ فَأُنَاجِيَكَ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ : يَا مُوسَى! أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي ، فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ إِنِّي أَكُونُ فِي حَالٍ أُجِلُّكَ أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا ، فَقَالَ : يَا مُوسَى! اذْكُرْنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ» (١).
__________________
(١) علل الشرائع ، ج١ ، ص٢٨٤ ، ح١ ؛ بحار الأنوار ، ج٧٧ ، ص١٧٥ ، ح٢١.