٤ ـ يحسن بالاستاذ التأكيد لاهمية هذا البحث وغيره من البحوث القرآنية في الدراسات الحوزوية التي كانت محرومة من هذه الدروس التي لها دور كبير في توضيح رؤية الإسلام والقرآن للقضايا الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والمعنوية ، ولا سيّما أنّ القصّة لها دور مهم في توضيح ذلك ، وبيان المعاناة التي يتحملها الأنبياء والمبلغون ، وأساليب المواجهة والعلم والأخلاق السياسية والاجتماعية ، وهو ممّا لا بدّ لطالب أن يعرفه ؛ لتشابه مهمة العلماء والمبلغين بمهمة هؤلاء الأنبياء الكرام (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ).
وفي الختام أساله تعالى القبول والتوفيق لطاعته ، ولما ينفع من العلم والمعرفة ، وأن يختم لنا بخير ، كما أسأله تعالى أن يوفق العاملين والمتعلمين لما يحبّه ويرضاه ، وأن يجعل هذا العمل ذخيرة لي يوم ألقاه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم.
وإنّي لأشكره سبحانه على هذا التوفيق ، كما أشكر كلّ الأعزاء الذين ساهموا في إعداده وتصحيحه وإخراجه وفي مقدّمتهم ولدي الفاضل السيد صادق الحكيم والموفق الفاضل ماجد الطائي. والحمد لله رب العالمين.
|
محمد باقر الحكيم ١٨ شوال ١٤١٨ ه. ق |