إبراهيم وقصّته :
إبراهيم عليهالسلام بن آزر هو النبي السادس ممّن ذكروا من الانبياء في القرآن الكريم بعد آدم عليهالسلام وإدريس ونوح وهود وصالح ، وهو ثاني اولي العزم الذين تحدثنا عنهم.
وقد جاءت قصّته في التوراة مفصلة ، ولكنّها مختلفة عمّا جاءت في القرآن الكريم ، شأنها شأن بقية قصص الأنبياء.
وقد ورد ذكر إبراهيم عليهالسلام في القرآن الكريم في تسع وستين موردا ، وهو بذلك يكون أكثر ذكرا من نوح عليهالسلام ، بل أكثر الانبياء ذكرا بعد موسى عليهالسلام.
كما أنّ قصّته وردت بشيء من التفصيل في كلّ من سورة البقرة ، والأنعام ، وإبراهيم ، والأنبياء ، والعنكبوت ، والصافات.
ولكنّها لم ترد كاملة ولو بنحو الإجمال في أي موضع من مواضع القرآن الكريم ، وإنّما جاءت متفرقة. وهي في الوقت نفسه مختلفة اللفظ والهدف بحسب السياق الذي جاءت فيه القصّة.
وتتلخص قصّة إبراهيم كما جاءت في القرآن الكريم بالامور التالية :