فعلا ، والتي تمّ اتلافها من قبل المجامع الكنيسية أو القياصرة الحاكمين ، وهذا ممّا يجمع عليه المؤرخون حتى المسيحيّون منهم ، ووجود نموذج لذلك ، وهو : انجيل برنابا ، وهو يختلف في قضايا مهمة وأساسية مع الأناجيل الموجودة ، منها قضية التثليث والصلب.
الثالث : أنّ هذه الأناجيل قد تمّ كتابتها في عصر متأخّر عن المسيح عليهالسلام بمقدار لا يقلّ عن سبعين عاما ، ويكاد يجمع المؤرخون على ذلك ، الأمر الذي يسقطها عن التواتر والوثوق.
الرابع : وجود عقائد باطلة في هذه الأناجيل لا يقبلها العقل ولا الفطرة السليمة ، مثل : عقيدة التثليث ، وتأليه عيسى عليهالسلام ، وعقيدة الصلب والفداء ، كما أنكره القرآن الكريم عليهم أيضا.
الخامس : هو اختلاف هذه الأناجيل في تفاصيل عديدة مع القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهذا الدليل يصلح دليلا للمسلمين.