الدّقائق ، مبيّن رموز المسالك والمسائل ، مكمّل علوم الأواخر والأوائل ، ناقد الفلسفة اليونانية ، صاحب المعرفة الرّبانيّة ، مقوّم العلوم البرهانيّة ، متمّم الصّناعات الميزانيّة ، معلّم الحكمة اليمانيّة ، ثالث المعلّمين ، بل أوّلهما لو كشف الغطاء من البين وجرّد القول عن المين ، أدام اللّه ـ تعالى ـ معاليه وقرن بالميامن أيّامه ولياليه» (١)
٧ ـ اسكندر بيگ منشى در تاريخ عالم آراى عبّاسى آورده است :
مير محمد باقر داماد ، حضرت مير خلف صدق مرحوم سيّد محمد داماد استرابادى است ، ودخترزاده مجتهد مرحوم مبرور شيخ على (ابن) عبد العالى. پدرش بدين جهت به داماد اشتهار يافت. به حدّت فهم وجودت طبع اتّصاف دارد ، ودر صغر سنّ در مشهد مقدّس معلّى واقع شده ودر خدمت مدرّسان وافاضل سركار فيض آثار اكتساب علوم نموده ، در اندك زمانى ترقّى عظيم كرد.
در زمان نوّاب سكندر شأن به اردوى معلّى آمده به صحيت علماء وافاضل درگاه معلّى مشرّف گشته ، مدّتى با امير فخر الدّين سمّاك استرابادى وساير دانشمندان مباحثات نموده ، در علوم معقول ومنقول سرآمد روزگار خود گشت ، واليوم نيز بر اشراقات انوار فضائل وكمالاتش ساحت آمال طلبه علوم درخشان ولمعات كوكب طبع آفتاب مثالش بر عالميان پايان است.
واز تاريخ ارتحال حضرت شاه جنّت مكان إلى الآن ، كه مطابق خمس وعشرين والف هجرى است لحظهاى از مطالعه ومباحثه خالى نبوده ولمحه اى اوقات شريف به بطالت نگذشته ، والحقّ جامع كمالات صورى ومعنوى است وكاشف دقايق انفسى وآفاقى ، ودر اكثر علوم حكميّات وفنون غريبه رياضى وفقه وتفسير وحديث درجه عليا يافته ، رتبه عالى واجتهاد دارد ، وفقهاى ، عصر فتاواى شرعيّه را به تصحيح آن جناب معتبر مىشمارند.
__________________
(١) ـ سيد احمد علوى ، كشف الحقائق ، ص ٣٨٢. به كوشش آقاى على اوجى ، ١٣٧٦ ، مؤسسه مطالعات اسلامى تهران ومالزى.