دار المؤمنين كاشان تشريف شريف ارزانى فرموده ، ودر وادى شاعرى چندان ترقّى ازو مفهوم گشت ، خصوصا در فنّ قصيده وطرز مثنوى كه زياده بر آن نتوان بود.
والحقّ ، بىشائبه اغراق ومبالغه مىتوان گفت كه تا صيت سخنسرايان بلاد خراسان فرونشسته ، چون او بليغى از آن طرف برنخاسته ، وتا بستان فضل در بلاد فارس وعراقين سر سبز شده چون او بلبلى به هزار دستان ترنّم نيامده. منظومات قصايد پر جزالتش بر مقتضاى اذهان درّاك نواى عشّاق آفاق شده ، واستعارات مثنويّات با سلاستش بر اقتضاى افهام راست ، غذاى پردهسرايان حجاز وعراق آمده. مثنوى مخزن الأسرار شيخ نظامى را تتبّع نموده ، وبه آن طرز ابيات تازه ومعانى بىاندازه در سلك نظم ترتيب داده ، مقالات توحيدش در غايت نازكى است ، ومناجات ونعتش در نهايت تازگى ، مجازاتش به حقيقت بس دلربا است ، ومعانيش به درستى وبلندى معجز نما ، حروفش مظهر معانى بكر ، معانيش مبيّن غرائب فكر ، به اجماع مستعدّان واهل اعتبار او را بر كمال سخنورى ونكتهورى ، بحذافيرها ، قدرتى اتمّ است واين شيوه بر جنابش شايسته ومسلّم. (١)
٩ ـ شيخ آقا بزرگ طهرانى در طبقات أعلام الشيعة نوشته است :
محمد باقر الدّاماد : ابن المير شمس الدّين محمّد الحسينىّ الأسترآباديّ الاصفهانىّ (٩٧٠ ـ ١٠٤١) والمدفون بالنّجف والمتخلّص به «إشراق» (ذ ٩ : ٧٦) الشّهير بميرداماد ؛ لشهرة والده بداماد ، لكونه صهر المحقق الكركىّ (م ٩٤٠) على بنتيه. والمترجم له ابن البنت الثّانية له ، كما فى «رياض الشّعراء» ، وتلقّب بأستاذ البشر ، وهو معاصر للبهائىّ (م ١٠٣٠). يروى عن خاله عبد العالى ابن المحقق الكركىّ وعن الحسين ابن عبد الصّمد (م ٩٨٤) والد البهائىّ.
وكتب الملاّ محمّد أمين الأسترآباديّ المعاصر للمجلسىّ فى سنة ١٠٩٨ على ظهر كتاب «الدّروس» الّذي كتبه لنفسه صورة إجازة عبد العالى والحسين بن عبد الصّمد للمير
__________________
(١) ـ تذكره خلاصة الأشعار از تقىّ الدّين حسينى كاشانى.