لله ولدا.
(وَلا لِآبائِهِمْ) قبلهم الذين كانوا في الشرك.
(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ) (٥) هي على قراءة النصب عمل في باب كان.
وكان الحسن يقرأها بالرفع : «كلمة» (١) يقول : كبرت تلك الكلمة أن قالوا : إن لله ولدا.
قال : (إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (٥)
قوله : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) (٦) قاتل نفسك في تفسير قتادة (٢) والعامة.
(عَلى آثارِهِمْ ... أَسَفاً) (٦) أي حزنا في تفسير ابن مجاهد عن أبيه ، أي حزنا عليهم (إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ) (٦) يعني القرآن. (٣) أي فلا تفعل. فيها تقديم.
وقال قتادة : (أَسَفاً) ، (٦) أي غضبا. (٤)
قال يحيى : مثل قوله (فَلَمَّا آسَفُونا)(٥) أغضبونا.
وقال مجاهد : أسفا ، جزعا. ذكره عاصم بن حكيم. (٦)
قوله : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ) (٧) لنختبرهم.
(أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (٧) أيهم أطوع لله ، وقد علم ما هم فاعلون.
قوله : (وَإِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها) (٨) ما على الأرض.
(صَعِيداً جُرُزاً) (٨) والجرز هاهنا الخراب في تفسير الحسن.
وقال قتادة : التي ليس فيها شجر ولا (بناء). (٧)
__________________
(١) قرأ الجمهور بنصب كلمة على التفسير أو على الحال أو التعجب. وقرأ الحسن وابن يعمر وابن محيصن بالرفع على الفاعلية. البحر المحيط ، ٦ / ٩٧.
(٢) الطبري ، ١٥ / ١٩٤.
(٣) لم ترد هذه الرواية عن مجاهد لا في تفسير مجاهد ولا في الطبري.
(٤) في الطبري ١٥ / ١٩٥ : معمر عن قتادة .. حزنا عليهم.
(٥) الزخرف ، ٥٥.
(٦) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٣ وهو عن ابن ابي نجيح. وفي الطبري ، ١٥ / ١٩٥ عن ابن ابي نجيح وعن ابن جريج.
(٧) في ابن ابي زمنين ، ورقة : ١٩١ : نبات. وكذلك هي في الطبري ، ١٥ / ١٩٦.