وقال ابن مجاهد عن أبيه : بلقعا. (١)
قال يحيى : وهي في موضع آخر حيث قالوا : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) اليابسة التي ليس فيها نبات (فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً)(٢).
قوله : (أَمْ حَسِبْتَ) (٩)
تفسير السدي : أفحسبت.
(أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً) (٩)
سعيد عن قتادة قال : أي قد كان في آياتنا ما هو أعجب من ذلك. (٣)
وقال ابن مجاهد عن أبيه (هو) (٤) عجب.
قال يحيى : معنى تفسير قتادة يقول : ليس هم أعجب آياتنا.
والكهف : كهف الجبل.
والرقيم : الوادي الذي فيه (الكهف) (٥) في تفسير قتادة.
قال : (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا) (١٠) أعطنا.
(مِنْ لَدُنْكَ) (١٠) من عندك.
(رَحْمَةً) (١٠) يعني رزقا. وهو تفسير السدي /.
قال : (وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) (١٠) كانوا قوما قد آمنوا ، فرّوا بدينهم من قومهم. وان قومهم على الكفر وخشوا على أنفسهم القتل.
قال : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) (١١) (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً) (١٢) المنتهى الذي بعثوا فيه ، أي لم يكن لواحد من الفريقين علم لا لكافرهم ولا لمؤمنهم في تفسير قتادة. (٦)
وقال ابن مجاهد عن أبيه : (أَمَداً ،) عددا (٧) اي لم يكن لهم علم بما لبثوا.
قال : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِ) (١٣) خبرهم بالحق.
__________________
(١) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٣.
(٢) السجدة ، ٢٧.
(٣) الطبري ، ١٥ / ١٩٧.
(٤) في الطبري ، ١٥ / ١٩٧ : هم ؛ وفي تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٣ كان اصحاب الكهف والرقيم ، يقول : هم أعجب آياتنا. يقول الله : ولم يكونوا بأعجب آياتنا.
(٥) في الطبري ، ١٥ / ١٩٨ : أصحاب الكهف.
(٦) الطبري ، ١٥ / ٢٠٦.
(٧) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٤.