(إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً) (١٣) يعني إيمانا.
(وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ) (١٤) بالإيمان وهو تفسير قتادة. (١)
(إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً) (١٤) جورا اي كذبا ، وهو تفسير قتادة. (٢)
(هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا) (١٥) هلا.
(يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطانٍ) (١٥) بحجة بينة.
تفسير ابن عباس والحسن في هذا الحرف في القرآن كله : حجة بينة.
وتفسير قتادة فيه في القرآن كله : عذر بيّن. (٣)
وقال الحسن : يقول : اي بان الله أمرهم بعبادتهم.
قال : (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) (١٥) أي لا أحد أظلم منه في تفسير الحسن.
قال : (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) (١٦) يقوله بعضهم لبعض.
(وَما يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) (١٦) اي وما يعبدون من دون الله ، اي وما يعبدون سوى الله.
سعيد عن قتادة قال : هي في مصحف عبد الله : وما يعبدون من دون الله. وهذا تفسيرها. (٤)
(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ) (١٦) يعني فانتهوا الى الكهف.
(يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ) (١٦) يعني يبسط لكم ربكم.
(مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً) (١٦)
قال : (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ) (١٧) تعدل عن كهفهم.
وقال قتادة : تميل (٥).
(ذاتَ الْيَمِينِ وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ) (١٧)
وقال قتادة : تدعهم ذات اليمين (وَإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ). يقول :
__________________
(١) الطبري ، ١٥ / ٢٠٧.
(٢) الطبري ، ١٥ / ٢٠٨.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) الطبري ، ١٥ / ٢٠٩.
(٥) الطبري ، ١٥ / ٢١١.