(فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)(١) أبصر حين لم ينفعه البصر.
قوله : (وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) (١٠١) [يعني سمع الإيمان ، لا يسمعون الهدى بقلوبهم. وهو تفسير السدي.
و](٢) قال ابن مجاهد عن أبيه : لا يعقلون. (٣)
قوله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ (يَتَّخِذُوا (٤) عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ) (١٠٢) يعني من عبد الملائكة ، أفحسبوا أن تتولاهم الملائكة على ذلك. أي لا يتولونهم وليس بهذا أمرتهم ، إنما أمرتهم أن يعبدوني ولا يشركوا بي شيئا.
وقرأه مجاهد : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا) خفيفة (٥) ، (أَنْ (يَتَّخِذُوا (٦) عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ) أي فحسبهم ذلك.
قال : (إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً) (١٠٢)
قوله : [(٧) (] قُلْ هَلْ (نُنَبِّئُكُمْ)(٨) (١٠٣) يقول : ألا أنبئكم.
(بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) (١٠٣)
(الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ) (١٠٤) [يعني (يضل) (٩) سعيهم. وهو تفسير السدي]. (١٠)
(فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (١٠٤) هم أهل الكتاب.
وحدثني المعلى عن عمار الدّهني عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليّا عنها قال : ويلك منهم أهل حروراء.
قوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) (١٠٥). وهي مثل قوله : (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ) (١٠٣) (١١).
قال : (ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً) (١٠٦)
قوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ (١٢) كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (١٠٧)
__________________
(١) ق ، ٢٢. (٣) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨١. (٥) الطبري ، ١٦ / ٣٢ ؛ البحر المحيط ، ٦ / ١٦٦. (٦) في ع : تتخذوا. (٨) في ع : أنبئكم. (١٠) إضافة من ٢٥٣. (١٢) بداية [٨] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٢٧. |
(٢) إضافة من ٢٥٣. (٤) في ع : تتخذوا. (٧) إضافة من ٢٥٣. (٩) في ٢٥٣ : يظل. (١١) المؤمنون ، ١٠٣.
|