(قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (٤) ضعفت العظام مني في تفسير قتادة. (١)
وقال الحسن : ضعف.
(وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) (٤) قال يحيى : رقّ.
قال : (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ) (٤) أي بدعائي إيّاك.
(رَبِّ شَقِيًّا) (٤) يقول لم أزل بدعائك سعيدا لم تردده عليّ.
وقال الكلبي : لم يكن دعائي مما يخيب عندك.
قوله : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) (٥) (اي) (٢) الورثة من بعدي ، يعني العصبة. وهو تفسير السدي (٣) ، الذين يرثون ماله. فأراد أن يكون من صلبه من يرث ماله.
في تفسير قتادة : (و) (٤) يرث ماله.
وتفسير الحسن : يرث (علمه ونبوته). (٥) [قال](٦) سعيد : قال قتادة [عند ذلك](٧) (قال) (٨) : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٩) : «رحم الله زكرياء ما كان عليه من ورثه» (١٠).
وحدثنا المبارك بن فضالة والحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم): (١١) «رحم الله زكرياء ما كان عليه من ورثه».
قوله : (وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً) (٥) أي لا تلد.
(فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ) (٥) من عندك.
(وَلِيًّا) (٥) [يعني الولد. تفسير السدي]. (١٢)
(يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) (٦) ملكهم وسلطانهم. كانت امرأة زكرياء من ولد يعقوب ليس يعني يعقوب الأكبر ، يعقوب دونه.
__________________
(١) الطبري ، ١٦ / ٤٦.
(٢) ساقطة في ٢٥٣.
(٣) الطبري ، ١٦ / ٤٧.
(٤) ساقطة في ٢٥٣.
(٥) في ٢٥٣ : نبوته وعلمه.
(٦) إضافة من ٢٥٣.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) ساقطة في ٢٥٣.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في الطبري ، ١٦ / ٤٨ : رحم الله زكرياء ما كان عليه من ورثته.
(١١) ساقطة في ٢٥٣.
(١٢) إضافة من ٢٥٣.