أعطيك هذا الولد.
(وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) (٩)
(قالَ) (١٠) زكرياء.
(رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) (١٠)
[يعني صحيحا من غير خرس ولا داء. تفسير السدي]. (١)
عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : صحيحا لا يمنعك الكلام لمرض. (٢)
سعيد عن قتادة [قال](٣) : إنما عوقب لأنه سأل الآية بعد ما شافهته الملائكة مشافهة وبشرته بيحيى ، فأخذ عليه بلسانه ، فجعل لا يفيض الكلام ، اي لا يبين الكلام إلا ما أومأ إيماء (٤) وهو قوله : (ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً)(٥) ، إيماء.
قوله : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ) (١١)
قال الحسن : (من) (٦) المسجد.
(فَأَوْحى إِلَيْهِمْ) (١١) أي أومأ إليهم.
وقال مجاهد : أشار اليهم. (٧) وهو واحد.
وقال السدي : (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ) يقول : كتب لهم.
(أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (١١) يعني به الصلاة ، صلاة الغداة وصلاة العصر.
وقال الحسن : (أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (١١) أي أن صلّوا لله بالغداة والعشيّ.
قوله : (يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ) (١٢)
قال مجاهد وغيره : بجد. (٨)
وقال السدي : يعني بالجد والمواظبة.
__________________
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) في ابن ابي زمنين ، ورقة : ٢٠١ : صحيحا لا يمنعك الكلام مرض. في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٤ : صحيحا لا يمنعك من الكلام مرض.
(٣) إضافة من ٢٥٣.
(٤) الطبري ، ١٦ / ٥٢.
(٥) آل عمران ، ٤١.
(٦) ساقطة في ٢٥٣.
(٧) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٤.
(٨) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٤ : ويعني في طاعة الله عزوجل.