(وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (١٢) [يعني الفهم والعقل وهو تفسير السدي]. (١)
(قال): (٢) وبلغنا أنه كان في صغره يقول له الصبيان : يا يحيى تعال نلعب فيقول : ليس للّعب خلقنا.
قوله : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) (١٣) أي من عندنا ، أي وأعطيناه حنانا من لدنّا.
(و) (٣) قال مجاهد : تعطفا من ربه عليه. (٤)
[و](٥) قال الحسن وقتادة : أي رحمة من عندنا. (٦)
وقال الكلبي : الحنان ، الرحمة. وهو نحو واحد. (٧)
قوله : (وَزَكاةً) (١٣)
سعيد عن قتادة قال : الزكاة ، العمل الصالح. (٨)
قال يحيى : رويت أنه أخذه من هذه الآية في سورة طه : (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى (٧٥) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى) (٧٦) (٩).
وقال الحسن : زكاة لمن قبل عنه حتى يكونوا أزكياء.
وقال الكلبي : الزكاة ، الصدقة.
قوله : (وَكانَ تَقِيًّا) (١٣)
المبارك بن فضالة والربيع بن صبيح عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (١٠) : «ما من آدميّ» وقال الربيع : «ما من أحد [من ولد آدم](١١) إلا (و) (١٢) قد أصاب ذنبا أو همّ به غير يحيى بن زكرياء لم يصب ذنبا ولم يهمّ به».
[و](١٣) قال المبارك : ما من آدمي إلا قد عمل خطيئة أو همّ بها إلا يحيى بن زكرياء.
__________________
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) ساقطة في ٢٥٣.
(٣) ساقطة في ٢٥٣.
(٤) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٥.
(٥) إضافة من ٢٥٣.
(٦) الطبري ، ١٦ / ٥٥.
(٧) في طرة ٢٥٣ : بلع.
(٨) الطبري ، ١٦ / ٥٧.
(٩) طه : ٧٥. ٧٦.
(١٠) ساقطة في ٢٥٣.
(١١) إضافة من ٢٥٣.
(١٢) ساقطة في ٢٥٣.
(١٣) إضافة من ٢٥٣.