قال : (فَحَمَلَتْهُ) (٢٢)
قال الحسن : تسعة أشهر في بطنها.
قوله : (فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكاناً قَصِيًّا) (٢٢)
سعيد عن قتادة قال : أي فانفردت به مكانا شاسعا منتحيا.
(فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ) (٢٣)
عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : ألجأها المخاض. (١)
(إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا) (٢٣)
قال الحسن : مما خشيت من الفضيحة.
(وَكُنْتُ نَسْياً) (٢٣) لا أذكر.
(مَنْسِيًّا) (٢٣) لم أذكر.
سعيد عن قتادة : (قالت): (٢) أي شيء لا يعرف ولا يذكر. (٣)
وحدثني حماد بن سلمة عن ابي عمران الجوني عن نوف البكالي قال :
وكنت حيضة نسيتها. وذكر حماد المرأة النّسوء. وقال حماد : (النّسوء التي يظن بها حمل فلا يكون كذلك). (٤)
وقال الكلبي : (وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا) قال : القوم ينزلون المنزل ثم يرتحلون وينسون الشيء فيسمى ذلك الشيء : (النّسا). (٥)
قوله : (فَناداها مِنْ تَحْتِها) (٢٤)
سعيد عن قتادة قال : كنّا نحدّث أنه الملك يعني جبريل. (٦)
وقوله : (تَحْتِها) (٢٤)
__________________
(١) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٥. بداية [٥] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٣١.
(٢) في ٢٥٣ : قال.
(٣) الطبري ، ١٦ / ٦٦.
(٤) ساقطة في ٢٥٣.
(٥) في لسان العرب ، مادة : نسا ، تقول العرب اذا ارتحلوا من المنزل : انظروا أنساءكم ، تريد الأشياء الحقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العصا والقدح ... اي اعتبروها لئلا تنسوها في المنزل. ومفرد أنساء : نسي. ولم ترد كلمة النسا في لسان العرب بالمعنى المذكور عن الكلبي.
(٦) في الطبري ، ١٦ / ٦٨ : عن معمر عن قتادة ... قال الملك.