قال يحيى : سمعت من يقول : تحتها من الأرض. (١)
وقال بعضهم (٢) : (تَحْتِها) يعني عيسى.
(أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) (٢٤)
حدثني يونس بن ابي اسحاق عن أبيه عن البراء بن عازب قال : هو الجدول.
قوله : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) (٢٥)
(سعيد) (٣) عن قتادة) (٤) قال : كانت عجوة. (٥)
(تُساقِطْ عَلَيْكِ) (٢٥) الجذع.
(رُطَباً جَنِيًّا) (٢٥) وكان جذع النّخلة يابسا.
ومن قرأها تساقط يقول النّخلة. (٦)
تسقط عليك رطبا جنيا حين اجتني.
(فَكُلِي وَاشْرَبِي) (٢٦) فكلي من الرطب واشربي من الجدول. والسّريّ هو الجدول ، وهو النهر ، وهو بالسريانية سريّا.
قال : (وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) (٢٦)
سعيد عن قتادة قال : كانت تقرأ في الحرف الأول : صمتا. (٧)
وبلغني عن انس بن مالك أنه كان يقرأها : صوما (صمتا). (٨)
__________________
(١) في الطبري ، ١٦ / ٦٨ : عن الضحاك ... يعني جبريل كان أسفل منها.
(٢) روى الطبري هذا المعنى عن مجاهد (انظر تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٥) والحسن ووهب بن منبه ، وسعيد بن جبير ، وابن زيد وأبيّ بن كعب ١٦ / ٦٨.
(٣) في طرة ع : في الأم : سفين.
(٤) في ٢٥٣ : سفين ان مجاهدا.
(٥) لم يذكر الطبري ، ١٦ / ٧٢ هذا المعنى عن سعيد عن قتادة بل ذكره عن عيسى بن ميمون عن مجاهد. وذكر عن سفيان عن مجاهد قال : النخلة.
(٦) قرأ حمزة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين ، وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف ، ويعقوب بياء مفتوحة مع تشديد السين وفتح القاف ، والباقون من العشرة بالتاء المفتوحة وتشديد السين وفتح القاف. البدور الزاهرة ، ١٩٩ ؛ حجّة القراءات ، ابن زنجلة ، ٤٤٢. ٤٤٣.
(٧) في الطبري ، ١٦ / ٧٤ : عن معمر عن قتادة فانها صامت عن الطعام والشراب والكلام.
(٨) في ٢٥٣ : وصمتا. في الطبري ، ١٦ / ٧٤ : سمعت أنس بن مالك يقول : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) قال : صمتا.