فلا موت ويا أهل النار ، خلود فلا موت وهو قوله : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ).
[إبراهيم بن محمد عن شريك بن ابي نمر عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت فجعل على السور ثم ينادى أهل الجنة وأهل النار ، فيذبح على السور وهم ينظرون إليه ، ثم يقال لأهل الجنة وأهل النار : خلود فلا موت]. (١)
عثمان عن نافع عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله يقول : «إذا أدخل [الله](٢) أهل الجنة الجنة ، وأهل النار (٣) النار (ينادي) (٤) (منادي) (٥) [بينهما](٦) يا أهل الجنة لا موتة ، ويا أهل النار لا موتة وكلّ خالد فيما هو فيه».
قوله : (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) (٣٩) في الدنيا. وهذا كلام مستقبل ، يعني المشركين.
(وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (٣٩)
قوله : (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها) (٤٠) نهلك الأرض ومن عليها.
(وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ) (٤٠) يوم القيامة.
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) (٤١) يقول : اذكر لأهل مكة أمر إبراهيم اي (اقرأه) (٧) عليهم. وهو تفسير السدي.
(إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (٤١) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) (يأبه) (٨)
(لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً) (٤٢) يعني الأصنام.
(يا أبه (٩) إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ) (٤٣) يعني النبوة.
(فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا) (٤٣) يعني دينا عدلا ، وهو الإسلام. وهو (١٠)
__________________
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) بداية [٨] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٣٤.
(٤) في ٢٥٣ : نادى.
(٥) يبدو ان الياء اضيفت بعد في ٢٥٣ : لان الكلمة جاءت فيها منونة هكذا منادي.
(٦) إضافة من ٢٥٣.
(٧) في ٢٥٣ : أقره.
(٨) في ٢٥٣ : يأبت. قرأ ابن عامر وابو جعفر والأعرج يا أبت بفتح التاء وباقي السبعة والجمهور بكسرها. ووقف الابنان يعني ابن كثير وابن عامر عليها بالهاء ، وابو جعفر ويعقوب بالتاء. البحر المحيط ، ٥ / ٢٧٩ ، البدور الزاهرة ، ١٩٩.
(٩) بداية المقارنة مع ١٦٥ وهي وجه ورقة واحدة بها تلف.