ضربه ولا قتله.
(فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِ) (٤٠)
قال الحسن وقتادة : من النفس التي قتلت. (١)
(و) (٢) قال الحسن : من الخوف ، فلم يصل إليك القوم ، وغفرنا لك ذلك الذنب.
(وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً) (٤٠)
سعيد عن قتادة قال : ابتليناك ابتلاء.
وقال الكلبي : هو البلاء في أثر البلاء.
وقال السدي : (وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً) يعني ابتليناك ابتلاء على أثر (ابتلاء). (٣)
قوله : (فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ) (٤٠) عشرين سنة ، أقام عشرا ثم آخر الأجلين ، ثم أقام بعد ذلك عشرا.
(ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى) (٤٠) يعني : على موعد يا موسى في تفسير مجاهد (٤).
قوله : (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) (٤١) قال : (و) (٥) اخترتك لنفسي ولرسالتي. والاختيار و (الاجتباء) (٦) والاصطفاء واحد.
قوله : (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي) (٤٢)
المعلى عن ابي يحيى عن مجاهد قال : ولا تضعفا في ذكري. (٧)
قال الحسن : في الدعاء إليّ والتبليغ عني رسالتي.
قال : (اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) (٤٣) [إنه](٨) كفر.
(فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً) (٤٤)
سمعت بعض الكوفيين يقول : كنّياه. (٩)
__________________
(١) في الطبري ، ١٦ / ١٦٤ : سعيد عن قتادة.
(٢) ساقطة في المصورة.
(٣) في ع : البلا.
(٤) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٩٦.
(٥) ساقطة في المصورة.
(٦) في ع : الاختبار ، وهو لا يناسب السياق.
(٧) تفسير مجاهد ، ١ / ٣٩٧.
(٨) إضافة من المصورة.
(٩) روى الطبري ، ١٦ / ١٦٩ هذا المعنى عن السدي.