قوله : (لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى) (٧٧)
سعيد عن قتادة قال : لا تخاف [دركا](١) أن يدركك فرعون من بعدك ، (وَلا تَخْشى) الغرق أمامك. (٢)
قوله : (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ) (٧٨) وكان جميع جنوده أربعين ألف ألف.
(فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ (ما غَشِيَهُمْ) (٧٨) واليمّ البحر). (٣) فغرقوا.
(وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى) (٧٩) ما هداهم.
قوله : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ) (٨٠) من فرعون وقومه.
(وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ) (٨٠) أيمن الجبل ، والطور (هو) (٤) الجبل يعني مواعدته لموسى.
قوله : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى) (٨٠)
سعيد عن قتادة قال : المنّ كان ينزل عليهم في محلّتهم مثل العسل ، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، والسّلوى (هو) (٥) الطير الذي يقال له السّمانى.
الحسن [بن دينار](٦) عن الحسن قال : السّلوى ، السّمانى.
قرة بن خالد عن الضحاك بن مزاحم قال : السلوى ، السمانى.
قوله : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) (٨١) المن والسّلوى.
[وقال السدي (٧) : (مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) يعني من الحلال ، المن والسلوى]. (٨)
(وَلا تَطْغَوْا فِيهِ) (٨١)
تفسير السدي يعني لا تعصوا الله في رفع المن والسّلوى. (٩)
__________________
(١) إضافة من ١٦٧.
(٢) الطبري ، ١٦ / ١٩١.
(٣) في ١٦٧ : واليم البحر ، ما غشيهم.
(٤) ساقطة في ١٦٧.
(٥) في ١٦٧ : هذا.
(٦) إضافة من ١٦٧.
(٧) علامة تحيل على إضافة كتبت في الطرة ، لكن الورقة بها تمزيق ذهب بالإضافة ويبدو انها لفظة : كُلُوا وهي بداية الآية.
(٨) إضافة من ١٦٧.
(٩) نفس الملاحظة.