(فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ) (٧٩)
قال يحيى : كان هذا القضاء يومئذ ، وقد تكون لأمّة شريعة ولأمة أخرى شريعة غيرها ، وقضاء غير قضاء الأمة الأخرى.
[وحدثني](١) بحر السّقاء عن الزّهري عن سعيد بن المسيب [وحرام بن محيصه](٢) عن البراء بن عازب أن ناقة له وقعت في حائط قوم (فأفسدت فيه) (٣). فاختصموا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «ما أجد لكم (إلّا قضاء) (٤) سليمان بن داود. إنّه قضى على أهل المواشي حفظ مواشيهم بالليل و (قضى) (٥) على أهل الحوائط حفظ حوائطهم بالنّهار».
قال يحيى : إنما في هذا الحديث أنه يضمن ما يكون من الماشية باللّيل ، وليس فيه كيف القضاء في ذلك الفساد (اليوم) (٦). وإنّما القضاء اليوم في ذلك الفساد ما بلغ ذلك الفساد من النّقصان.
[وحدثني](٧) عاصم بن حكيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أنّ شاة أكلت غزل حائك قال : فأتوا شريحا : (قال) (٨) : فقرأ شريح هذه الآية : (وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ) [و](٩) قال : (و) (١٠) النّفش لا يكون إلّا باللّيل. إن كان ليلا ضمن ، وإن كان نهارا لم يضمن.
[قال : و](١١) [حدثني](١٢) حماد بن سلمة عن محمد بن زياد [وحدثني عثمان عن نعيم بن عبد الله](١٣) عن أبي هريرة [كلاهما](١٤) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الدابة العجماء جبار ، والبئر جبار ، والمعدن جبار ، وفي الرّكاز الخمس».
__________________
(١) إضافة من ١٧١ و ١٦٧. في ١٧١ حدثني.
(٢) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(٣) في ١٧١ و ١٦٧ : فأفسدته.
(٤) في ١٧١ و ١٦٧ : خيرا مما قضى به.
(٥) ساقطة في ١٧١ و ١٦٧.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(٨) ساقطة في ١٧١.
(٩) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(١٠) ساقطة في ١٧١ و ١٦٧.
(١١) إضافة من ١٧١.
(١٢) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(١٣) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.
(١٤) إضافة من ١٧١ و ١٦٧.