[ا](١) سعيد عن قتادة عن ابي رافع عن أبي هريرة ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ يأجوج ومأجوج (يخرقونه) (٢) كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال (الذين) (٣) عليهم ارجعوا ، (فستخرقونه) (٤) غدا ، فيعيده الله كأشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال (الذين) (٥) عليهم ارجعوا (فستخرقونه) (٦) إن شاء الله غدا ، فيعودون اليه وهو كهيئة حين تركوه (فيخرقونه) (٧) فيخرجون على الناس ، فينشفون المياه ويتحصّن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون (نشابهم) (٨) إلى السّماء (فيرجع) (٩) فيها كهيئة (الدّم) (١٠) فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء ، فيبعث الله عليهم نغفا في (أقفائهم) (١١) فيقتلهم بها ، فقال رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](١٢) : والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن و (تشكر) (١٣) من لحومهم [شكرا»](١٤).
[ا](١٥) سعيد عن قتادة أن أبا سعيد الخدري قال : إنّ الناس يحجّون ، ويعتمرون ويغرسون بعد خروج يأجوج ومأجوج.
قوله : (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) (٩٦)
[ا](١٦) سعيد عن قتادة قال : من كل أكمة (١٧) ومن كل (نجو) (١٨) ينسلون يخرجون.
[ا عاصم بن حكيم أنّ مجاهدا قال : جمع النّاس من كلّ مكان جاءوا منه
__________________
(١) إضافة من ١٦٩.
(٢) في ١٦٩ : يحفرونه.
(٣) في ١٦٩ : الذي.
(٤) في ١٦٩ : فستحفرونه.
(٥) في ١٦٩ : الذي.
(٦) في ١٦٩ : فستحفرونه.
(٧) في ١٦٩ : فيحفرونه.
(٨) في ١٦٩ : سهامهم.
(٩) في ع هكذا : فيترجع.
(١٠) في ١٦٩ : الدماء.
(١١) في ١٦٩ : اقفاهم.
(١٢) إضافة من ١٦٩.
(١٣) في ١٦٩ : تسكر بالسين. وفي طرة ع : قال ابو الحسن : الرواية تسكر. في لسان العرب ، مادة : شكر : شكرت الإبل تشكر اذا أصابت مرعى فسمنت. ومادة سكر : السّكر ، الامتلاء.
(١٤) إضافة من ١٦٩.
(١٥) إضافة من ١٦٩.
(١٦) إضافة من ١٦٩.
(١٧) في الطبري ، ١٧ / ٩١ : معمر عن قتادة.
(١٨) لعل الصواب هو : نجوة ، وهو ما ارتفع من الأرض. انظر ابن محكّم / ٣ / ٩١ ، هامش : ٣.