يوم القيامة فهو حدب. (١)
ا](٢) سعيد عن قتادة عن نوف البكالي عن عبد الله بن عمرو قال : إنّ الله (تبارك وتعالى) (٣) خلق الملائكة ، والجنّ ، والإنس فجزّأهم عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء منها الملائكة ، وجزء واحد الجنّ والإنس. وجزأ الملائكة عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء منهم الكروبيون الذين يسبّحون اللّيل والنّهار لا يفترون ، وجزء منهم واحد لرسالته ، ولخزائنه ، وما يشاء من أمره (٤). وجزأ (الجنّ والإنس) (٥) عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء منهم الجنّ ، والإنس جزء واحد ، فلا يولد من الإنس مولود إلّا ولد من الجنّ تسعة. وجزّأ الإنس عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء منهم يأجوج ومأجوج ، وسائرهم بنو آدم.
قال يحيى : يعني ما سوى يأجوج ومأجوج من ولد آدم.
وكان الحسن يقول : الإنس كلّهم من عند آخرهم ولد آدم ، والجنّ كلّهم من عند آخرهم ولد إبليس.
[ا](٦) الحسن بن دينار عن عبد الله بن محمد بن عروة (عن) (٧) رجل من آل مسعود الثقفي قال : حدثني [أخي أو](٨) (ابن أخي أو) (٩) ابن عمّي قال : قلت لعبد الله بن عمرو : يأجوج ومأجوج الأذرع هم أم الأشبار؟ فقال : يا ابن أخي ما أجد من ولد آدم بأعظم منهم ولا أطول ، ولا يموت الميت منهم حتى يولد له ألف فصاعدا. فقلت ما طعامهم؟ قال : هم في ماء ما شربوا ، وفي شجر ما هضموا وفي نساء ما نكحوا.
(حدثني) (١٠) يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال : بلغني أن هؤلاء الترك ممّا سقط من دون الرّدم من ولد يأجوج ومأجوج.
__________________
(١) تفسير مجاهد ، ١ / ٤١٥.
(٢) إضافة من ١٦٩.
(٣) ساقطة في ١٦٩.
(٤) بداية [٤] من ١٦٩.
(٥) في ١٦٩ : الإنس والجن.
(٦) إضافة من ١٦٩.
(٧) ساقطة في ١٦٩.
(٨) إضافة من ١٦٩.
(٩) ساقطة في ١٦٩.
(١٠) في ١٦٩ : ا.