وفي تفسير عمرو عن الحسن / (تَفَثَهُمْ) تقشف (الإحرام) (١) برميهم (الجمار) (٢) يوم النحر. فقد حل لهم كل شيء غير النساء.
[ا](٣) عثمان عن نافع عن ابن عمر أنّ عمر بن الخطاب كان يقول : من رمى (الجمار) (٤) يوم النحر فقد حل له كل شيء إلّا النّساء والطيب.
قوله : (وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) (٢٩)
[ا](٥) سعيد عن قتادة قال : أيّام عظمها الله تحلق فيها الأشعار ، ويوفى فيها بالنذر وتذبح فيها الذبائح.
[قال : وأخبرني](٦) عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : نذر الحج والهدي ، وما نذر الإنسان على نفسه من شيء يكون في الحج (٧).
قوله : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (٢٩)
[ا](٨) سعيد عن قتادة قال : أعتقه الله من الجبابرة. كم من جبار مترف قد صار اليه يريد ان يهدمه فحال الله بينه وبينه.
[ا](٩) حماد عن حميد عن الحسن بن مسلم قال : قلت لمجاهد لم سمي البيت العتيق؟ قال : لم يرد البيت أحد بسوء الّا هلك. (١٠)
[وا](١١) سعيد عن قتادة عن الحسن قال : البيت العتيق اول بيت وضع للناس.
[ا](١٢) سعيد عن قتادة في قوله : [في هذه الآية](١٣) : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ). قال : هو الطواف الواجب.
[قال](١٤) : حدثني شريك عن ليث عن عطاء قال : لا بأس ان يطوف
__________________
(١) في ١٦٩ : الاجر م؟ (٣) إضافة من ١٦٩. (٥) إضافة من ١٦٩. (٧) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٣. |
(٢) في ١٦٩ : الجمرة. (٤) في ١٦٩ : الجمرة. (٦) نفس الملاحظة. (٨) إضافة من ١٦٩. |
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٣ : أعتقه الله عزوجل من الجبابرة ان يدعيه احد منهم. وفي الطبري ، ١٧ / ١٥١ : عن عبيد عن مجاهد قال : انما سمي البيت العتيق لانه ليس لأحد فيه شيء.
(١١) إضافة من ١٦٩. (١٣) نفس الملاحظة. |
(١٢) إضافة من ١٦٩. (١٤) نفس الملاحظة. |