قوله : (وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) (٣٠) في سورة المائدة (١) من (الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ). وقد فسرنا ذلك [كله](٢) في سورة المائدة.
قال : (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)(٣) وقد فسرت ذلك في المائدة.
قوله : (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) (٣٠) [اجتنبوا الأوثان فانها رجس.
قوله](٤) : (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (٣٠) (يعني اجتنبوا الأوثان فإنّها رجس ، وقول الزور) (٥). الكذب على الله يعني الشرك.
[حدثني](٦) عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : الكذب. (٧)
قوله : (حُنَفاءَ لِلَّهِ) (٣١) مخلصين لله.
وقال بعضهم : حجّاجا [اي لله](٨) مخلصين.
(غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ) (٣١).
قوله : (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ) (٣١) في البعد من الله.
(فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ) (٣١) [يعني تذهب به الريح]. (٩)
(فِي مَكانٍ) (٣١) [يعني تذهب به الريح. تفسير السدي]. (١٠)
(سَحِيقٍ) (٣١)
قال مجاهد : بعيد. (١١)
__________________
(١) الآية ، ٣.
(٢) إضافة من ١٦٩.
(٣) المائدة ، ١. يبدو ان يحيى اعتبر هذه الآية سهوا موجودة في سورة الحج بدليل قوله بعد ذكرها : وقد فسّرت ذلك في سورة المائدة.
(٤) إضافة من ١٦٩.
(٥) ساقطة في ١٦٩.
(٦) إضافة من ١٦٩.
(٧) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٤.
(٨) إضافة من ١٦٩.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) نفس الملاحظة.
(١١) الطبري ، ١٧ / ٥٥.