[و](١) قال الحسن : شبه الله أعمال المشركين بالشيء يخرّ من السماء فتخطفه الطير ، فلا يصل الى الأرض. او تهوي به الريح في مكان سحيق (يعني) (٢) بعيد فيذهب فلا يوجد له أصل ، ولا يرى له اثر. (يعني أنّه) (٣) ليس لأعمال المشركين عند الله قرار لهم به عنده خير في الآخرة.
قوله : (ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (٣٢)
[يعني من إخلاص القلوب. تفسير السدي.
و](٤) تفسير مجاهد : استعظام البدن واستحسانها واستسمانها. (٥)
[قال](٦) : وحدثني الفرات بن سلمان عن عبد الكريم الجزري عن طارق بن أحمد قال : كنت عند ابن عمر إذ جاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أيّ الشعائر أعظم؟ قال او في شك انت [منه](٧)؟ هذا أعظم الشعائر ، يعني البيت.
وتفسير الحسن : شعائر الله ، دين الله كله.
قوله : (لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) (٣٣)
[حدثني يحيى قال حدثني](٨) المعلى عن محمد بن عبيد الله عن عطاء عن ابن عباس قال : الأجل المسمى الى ان تقلّد وتشعر. هي البدن ينتفع بظهورها ويستعان بها.
(ثُمَّ مَحِلُّها) (٣٣) إذا قلّدت وأشعرت.
(إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (٣٣)
[وقال السدي : (لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) يقول : الى ان تقلّد فإذا قلّدت لم تركب لها ظهور ، ولم يشرب لها لبن.
ا](٩) حماد عن عبد الله بن ابي نجيح عن مجاهد قال : (هي) (١٠) / البدن ينتفع بها حتى تقلّد. (١١)
__________________
(١) إضافة من ١٦٩.
(٢) ساقطة في ١٦٩.
(٣) في ١٦٩ : أي.
(٤) إضافة من ١٦٩.
(٥) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٤.
(٦) إضافة من ١٦٩.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) نفس الملاحظة.
(١٠) في ١٦٩ : في.
(١١) في الطبري ، ١٧ / ١٥٧. ١٥٨ عدة روايات عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.