(وَتَرَى الْفُلْكَ) (١٤) السّفن.
(مَواخِرَ فِيهِ) (١٤)
سعيد عن قتادة قال : يعني سفن البحر مقبلة ومدبرة تجري فيه بريح واحدة. (١)
وقال مجاهد : ولا تمخر الريح من السفن إلّا العظام. (٢)
وبعضهم يقول : (مَواخِرَ فِيهِ) يعني شقها الماء في وقت جريها. (٣)
قال : (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) (١٤)
قال مجاهد : طلب التجارة في السفن.
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (١٤) ولكي تشكروا ، هي مثل قوله : (لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ)(٤).
قوله : (وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ) (١٥) الجبال.
(أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (١٥) لئلا تحرّك (٥) بكم.
عاصم بن حكيم وابن مجاهد عن أبيه قال : أن تكفأ بكم. وقد فسّرناه في غير هذا الموضع. (٦)
(وَأَنْهاراً) (١٥) أي وجعل فيها أنهارا. (٧)
(وَسُبُلاً) (١٥) طرقا.
(لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (١٥) لكي تهتدوا الطريق.
(وَعَلاماتٍ) (١٦) جعلها في طرقهم يعرفون بها الطريق. (٨)
__________________
(١) الطبري ، ١٤ / ٨٩.
(٢) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٤٦ : تمخر الرياح السفن ، ولا تمخر منها إلّا الفلك العظام.
(٣) جاء هذا المعنى في الطبري ، ١٤ / ٨٨ : مرويا عن عكرمة في قوله وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ قال : هي السفينة تقول بالماء هكذا ، يعني تشقه.
(٤) النحل ، ٨١. انظر التفسير ، ص : ٧٩.
(٥) في ابن أبي زمنين ورقة : ١٧٢ : أي تتحرّك.
(٦) انظر تفسير الآية ٣١ ، الأنبياء ، تفسير ص : ٣٠٩ ؛ وتفسير الآية : ١٠ ، لقمان. التفسير ص : ٦٧١.
(٧) وهو أيضا التفسير الذي أتى به الطبري ، ١٤ / ٩٠.
(٨) وهو التفسير الذي رجحه الطبري ، ١٤ / ٩٢.