المعلّى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : تسيمون ، ترعون.
قوله : (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ) (١١) بذلك الماء.
(الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) (١١)
قال يحيى : سمعت بعض أشياخنا يذكر أنّ الله أهبط من الجنّة إلى الأرض ثلاثين ثمرة : عشر يؤكل داخلها ولا يؤكل خارجها ، وعشر يؤكل خارجها ولا يؤكل داخلها ، وعشر يؤكل داخلها وخارجها.
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ / لَآيَةً ،) يعني : لعبرة ، تفسير مجاهد والسّدّي.
(لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (١١) وهم المؤمنون.
قال : فالذي ينبت من ذلك الماء الواحد هذه الألوان المختلفة قادر على أن يحيي الأموات.
قوله : (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ) (١٢) يختلفان عليكم.
(وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ) (١٢) تجري (بِأَمْرِهِ) (١٢) يذكّر عباده نعمته عليهم.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (١٢) وهم المؤمنون.
قوله : (وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ) (١٣)
سعيد عن قتادة قال : أي وما خلق لكم في الأرض.
(مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ) (١٣)
قال الحسن : من النبات.
وقال قتادة : من الدّواب ، والشّجر ، والثّمار.
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) (١٣) لعبرة.
(لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) (١٣) وهم المؤمنون.
قوله : (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ) (١٤) خلق البحر.
(لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا) (١٤)
قال قتادة : حيتان البحر.
(وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها) (١٤) اللؤلؤ. (١)
__________________
(١) وهو تفسير قتادة رواه عنه سعيد. الطبري ، ١٤ / ٨٨.