[وقال السّدّي : (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ) يعني لا تصفوا له الأشباه]. (١)
قوله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً) (٧٥) [يعني وصف الله شبها. وهو تفسير السّدّي]. (٢)
(عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ) (٧٥) يعني الوثن.
(وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً) (٧٥) يعني المؤمن.
(فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً) (٧٥)
قال : (هَلْ يَسْتَوُونَ) (٣) (٧٥) (يعني هل) (٤) يستوي هذا الذي يعبد الوثن الذي لا يقدر على شيء والذي يعبد الله فيرزقه الرزق الحسن ، أي إنّهما لا يستويان.
ثم قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٧٥) وهم المشركون.
سعيد عن قتادة قال : هذا مثل ضربه الله للكافر (٥) ، رزقه الله ما لا فلم يقدّم فيه (خيرا) (٦) ولم يعمل فيه بطاعته. (٧)
قال الله : (وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً)(٨) (٧٥).
فهذا المؤمن أعطاه الله رزقا حلالا طيبا فعمل فيه بطاعته وأخذه بشكر.
قال الله : (هَلْ يَسْتَوُونَ)(٩) (٧٥) مثلا.
قال : (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً) (٧٦) [يعني وصف الله مثلا ، يعني شبها ، تفسير السّدّي]. (١٠)
(رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ) (٧٦) أي لا يتكلم ، يعني الوثن.
__________________
(١) إضافة من ١٧٧.
(٢) نفس الملاحظة.
(٣) في ع : يستوي وهو خطأ. وفي ١٧٧ : يستويان ، وهو خطأ كذلك.
(٤) في ١٧٧ : يقول فهل.
(٥) في ١٧٧ : للكافرين.
(٦) في ١٧٧ : خير.
(٧) الطبري : ١٤ / ١٤٩.
(٨) إضافة من ١٧٧.
(٩) في ع و ١٧٧ وتفسير ابن أبي زمنين ورقة : ١٧٦ هل يستويان وهو تحريف للآية نتج عن الخلط بينها وبين الآية ٢٩ ، الزمر : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
(١٠) إضافة من ١٧٧.