خلقهم وخلق السماوات والأرض ، وأنّه هو الرّزاق ، ثم ينكرونها بتكذيبهم.
[و](١) قال مجاهد : (يعني نعمته التي قص في هذه السورة) (٢).
قال : (وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) (٨٣). يعني جماعتهم كلّهم ، كقوله : (يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ)(٣) يعني كلّهم.
قوله : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ (مِنْ (٤) كُلِّ أُمَّةٍ) (٨٤) (يعني من كل أمة). (٥)
(شَهِيداً) (٨٤) [وهم الأنبياء ، تفسير السّدّي.
قال يحيى : شهيدا](٦) يعني نبيهم يشهد عليهم أنّه قد بلّغهم.
(ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) (٨٤). هي مثل قوله : (هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (٣٦))(٧) بحجة ، وهي مواطن لا يؤذن لهم في موطن في الكلام ، ويؤذن لهم في موطن. (٨)
قوله : (وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ) (٨٥) وإذا دخل الذين ظلموا العذاب ، يعني المشركين.
__________________
(١) إضافة من ١٧٤ / ١.
(٢) في ١٧٤ / ١ : (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) : المساكن والأنعام والسرابيل من الحديد والثياب. كفار قريش تعرف هذا. انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٥٠.
(٣) الشعراء ، ٢٢٣.
(٤) في ع : و ١٧٤ / ١ : «في» وهو خطأ إذ وقع الخلط بين هذه الآية وبين الآية : ٨٩ من سورة النحل أيضا. (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ) ... لم يقع هذا الخلط في ابن أبي زمنين ، ورقة : ١٧٦.
(٥) هذا الشرح لا معنى له بعد إصلاح الآية.
(٦) إضافة من ١٧٤ / ١.
(٧) المرسلات ، ٣٥ ، ٣٦.
(٨) نهاية المقارنة مع ١٧٤ / ١ جاء في نهاية القطعة ما يلي : تمّ الجزء التاسع عشر بحمد الله ونعمته ، وفرغ به حارث بن مروان بخط يده في المحرم سنة أربع وأربعمائة. نفع الله به كاتبه ومن كتبت له وصلّى الله على النبيّ محمد وآله وسلّم ... وقوله : (وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ). قوبل وصحّح.
بداية المقارنة مع ١٧٥. وهي أيضا تابعة ل : ١٧٧ لذلك نواصل الترقيم الذي ابتدأناه مع ١٧٧. بداية [٢٢] من ١٧٥ وهي ورقة عنوان جاء فيها : الجزء العشرين من الت ...
فيه بقية سورة النحل من قوله : (وَإِذا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذابَ) إلى آخرها. وسورة سبحان (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ...) (الآية ٥٥). رواية محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام (...) الله (...) ليحيى بن الحارث بن مر (...).