وعظيم مكة : الوليد بن المغيرة ، في قول ابن عباس وقتادة والأكثرين (١).
وعتبة بن ربيعة ، في قول مجاهد (٢).
وأما عظيم الطائف ففيه أربعة أقوال :
أحدها : أنه حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي. قاله ابن عباس (٣).
الثاني : أبو مسعود عروة بن مسعود الثقفي. قاله قتادة (٤).
وكان الوليد بن المغيرة يسمى : [ريحانة](٥) مكة ، وكان يقول : لو كان هذا حقا لنزل القرآن عليّ ، أو على أبي مسعود الثقفي (٦).
الثالث : أنه كنانة بن عبد عمرو الطائفي. قاله السدي (٧).
الرابع : أنه ابن عبد ياليل. قاله مجاهد (٨).
__________________
(١) أخرجه الطبري (٢٥ / ٦٥) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٢٨٢). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٧٤) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس.
(٢) أخرجه مجاهد (ص : ٥٨١) ، والطبري (٢٥ / ٦٥). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٧٥) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) أخرجه الطبري (٢٥ / ٦٥) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٢٨٢). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٧٤) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٤) أخرجه الطبري (٢٥ / ٦٥) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٢٨٢). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٧٥) وعزاه لعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) في الأصل : رحانة.
(٦) انظر : المصادر السابقة.
(٧) أخرجه الطبري (٢٥ / ٦٦). وذكره الماوردي (٥ / ٢٢٣).
(٨) أخرجه مجاهد (ص : ٥٨١) ، والطبري (٢٥ / ٦٥). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٧٥) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر.