سقف وسقف ، مثل : رهن ورهن.
(وَمَعارِجَ) جمع معرج ، أو اسم جمع لمعراج ، والمعارج : المصاعد إلى العلالي (١) ، يريد : ومعارج أيضا من فضة.
(عَلَيْها يَظْهَرُونَ) يعلون السقف ؛ كقوله تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ) [الكهف : ٩٧].
(وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً) أي : وجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة (وَسُرُراً) من فضة (عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ).
(وَزُخْرُفاً) أي : وجعلنا لهم زخرفا. فهو منصوب بفعل مضمر ، وإن شئت كان معطوفا على موضع قوله تعالى : (مِنْ فِضَّةٍ)(٢).
والزّخرف : الذهب. وقد سبق ذكره في قوله تعالى : (أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ) [الإسراء : ٩٣].
قوله تعالى : (وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا) هذه" إن" الخفيفة ، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية ، على إضمار الشأن ، تقديره : وإن الشأن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا.
وقرأ عاصم وحمزة وهشام : " لمّا" بتشديد الميم (٣).
__________________
ـ (٢ / ٣٦٩) ، والإتحاف (ص : ٣٨٥) ، والسبعة (ص : ٥٨٥).
(١) انظر : اللسان (مادة : عرج).
(٢) انظر : الدر المصون (٦ / ٩٧).
(٣) الحجة للفارسي (٣ / ٣٧٦) ، والحجة لابن زنجلة (ص : ٦٤٩) ، والكشف (١ / ٥٣٦ ـ ٥٣٧) ، والنشر (٢ / ٢٩١) ، والإتحاف (ص : ٣٨٥) ، والسبعة (ص : ٥٨٦).