عليهم أجمعين (١) ، وهم أصحاب الشرائع.
وعدّ منهم أبو العالية : هود عليهالسلام (٢).
وقال ابن جريج : منهم : إسماعيل ، ويعقوب ، وأيوب ، وليس منهم آدم ، ولا يونس ، ولا سليمان (٣).
وقال ابن السائب أيضا : هم الذين أمروا بالجهاد والقتال (٤).
وقال الحسين بن الفضل : هم نجباء الرسل الثمانية عشر المذكورين في سورة الأنعام ، لقوله عقيب ذلك : (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ)(٥).
وقال الحسن البصري : هم الذين لم تصبهم فتنة (٦).
وحكى الثعلبي في تفسيره قال (٧) : قال بعضهم : كل الأنبياء أولوا العزم إلا يونس عليهالسلام. ألا ترى أن نبينا عليهالسلام نهي أن يكون مثله لعجلة ظهرت منه حين ولى من قومه مغاضبا ، فابتلاه الله عزوجل بثلاث ، سلط عليه العمالقة
__________________
(١) أخرجه الطبري (٢٦ / ٣٧). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٤٥٤) وعزاه لابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس.
(٢) أخرجه البيهقي في الكبرى (٩ / ٨) ، وفي شعب الإيمان (٧ / ١٢١). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٤٥٤) وعزاه لعبد بن حميد وأبي الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر.
(٣) ذكره الماوردي (٥ / ٢٨٩) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٣٩٢) ، والسيوطي في الدر (٧ / ٤٥٤) وعزاه لابن المنذر.
(٤) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ١١٦).
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٣٩٣).
(٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٣٩٢).
(٧) تفسير الثعلبي (٩ / ٢٥).