العلماء.
وقال الربيع بن أنس : هو العرش (١).
(وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) قال علي عليهالسلام : هو بحر تحت العرش ، ماؤه غليظ ، يمطر العباد منه بعد النفخة الأولى أربعين صباحا ، فينبتون في قبورهم (٢). وهذا قول ابن السائب ومقاتل (٣) وجمهور العلماء.
وقال الماوردي (٤) : هو بحر الأرض ، قال : وهو الظاهر.
وأما المسجور ؛ فقال أبو صالح وابن السائب وقتادة وعامة اللغويين : هو الممتلئ (٥).
وقال مجاهد : الموقد نارا (٦).
__________________
ـ والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان.
(١) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٢ / ٦٣٤ ح ٦٢). وذكره الماوردي (٥ / ٣٧٨) ، والسيوطي في الدر (٧ / ٦٢٩) وعزاه لأبي الشيخ.
(٢) أخرجه الطبري (٢٧ / ٢٠) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣١٥). وذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ١٨٥) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٧) ، والسيوطي في الدر المنثور (٧ / ٦٢٩) وعزاه لعبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم ، كلهم بلفظ : بحر في السماء تحت العرش.
(٣) انظر : تفسير مقاتل (٣ / ٢٨٢).
(٤) تفسير الماوردي (٥ / ٣٧٨).
(٥) أخرجه الطبري (٢٧ / ١٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧ / ٦٣٠) وعزاه لابن جرير عن قتادة.
(٦) أخرجه مجاهد (ص : ٦٢٤) ، والطبري (٢٧ / ١٩). وذكره السيوطي في الدر المنثور (٧ / ٦٣٠) وعزاه لابن جرير.