وهذا المعنى مروي عن ابن عباس (١).
وروي عنه : سامدون : شامخون مستكبرون (٢).
وروي عنه : أن السّمود : الغناء (٣).
وقال قتادة : غافلون (٤).
وقال الضحاك : أشرون بطرون (٥).
وقال الحسن : واقفون عن الطاعة (٦).
وكل هذه الأقوال متقاربة في المعنى.
وقال مجاهد : " سامدون" : غضاب مبرطمون ، فقيل له : ما [البرطمة](٧)؟ قال :
الإعراض (٨).
__________________
(١) أخرجه الطبري (٢٧ / ٨٢) ، والطبراني في الكبير (١١ / ٢٧٦ ح ١١٧٢٢). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٦٧) وعزاه لعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه.
(٢) ذكره الماوردي (٥ / ٤٠٧). وقوله : " مستكبرون" عن السدي.
(٣) أخرجه الطبري (٢٧ / ٨٢) ، والبيهقي في الكبرى (١٠ / ٢٢٣) ، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص : ٧٣) ، وأبو عبيد في فضائل القرآن (٢ / ١٧٠). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٦٧) وعزاه لعبد الرزاق والفريابي وأبي عبيد في فضائله وغيرهم.
(٤) أخرجه الطبري (٢٧ / ٨٣). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٦٧) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير.
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٨٦).
(٦) ذكره القرطبي في تفسيره (١٧ / ١٢٣) بلفظ : واقفون للصلاة.
(٧) في الأصل : المبرطم. والمثبت من ب.
(٨) أخرجه مجاهد (ص : ٦٣٤) بلفظ : قال : البرطمة ، وهو العابس الوجه ، والطبري (٢٧ / ٨٢) بلفظ : ـ