[بحير](١) بن سعيد (٢) ، عن خالد بن معدان (٣) ، عن عبد الله بن أبي بلال (٤) ، عن العرباض بن سارية (٥) : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقرأ بالمسبّحات قبل أن يرقد ، ويقول : إن فيهن آية أفضل من ألف آية» (٦).
(سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١) لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(٣)
قال الله عزوجل : (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أخبر الله سبحانه وتعالى أن أهل سماواته وما في أرضه من إنسي وجنّي ناطق وصامت يعظمونه ويسبحونه.
__________________
ـ والتقريب ص : ١٢٦).
(١) في الأصل وب : بجير. والصواب ما أثبتناه. انظر ترجمته في التعليق التالي.
(٢) بحير بن سعيد السحولي ، أبو خالد الحمصي ، ثقة ثبت صالح الحديث (تهذيب التهذيب ١ / ٣٦٨ ، والتقريب ص : ١٢٠).
(٣) خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي ، أبو عبد الله الشامي الحمصي ، تابعي ثقة عابد ، يرسل كثيرا ، مات سنة ثلاث ومائة (تهذيب التهذيب ٣ / ١٠٢ ، والتقريب ص : ١٩٠).
(٤) عبد الله بن أبي بلال الخزاعي الشامي ، روى عن العرباض بن سارية ، وعبد الله بن بسر ، وعنه خالد بن معدان (تهذيب التهذيب ٥ / ١٤٤ ، والتقريب ص : ٢٩٧).
(٥) العرباض بن سارية السلمي ، كنيته أبو نجيح ، صحابي كان من أهل الصفة ، ونزل حمص ، مات بعد السبعين (تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٧ ، والتقريب ص : ٣٨٨).
(٦) أخرجه أبو داود (٤ / ٣١٣ ح ٥٠٥٧) ، والنسائي في الكبرى (٥ / ١٦ ح ٨٠٢٦) ، وأحمد (٤ / ١٢٨) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص : ٣٢١).