إلى أن نمنعه ، ونقوم معه ، ونخرج به الى بلادنا !
حين سمع الشيخ ذلك ، وضع يديه على رأسه ، ثم قال : يا بني عامر ؛ هل لها من تلافٍ ، هل لذناباها من مطّلِبْ ؟ والذي نفس فلانٍ بيده ما تقوّلها إسماعيلي قط ، وانها لحَقْ ! فأين كان رأيكم عنكم ؟
ثم أتى ( ص ) بني حنيفة وعرض عليهم نفسه ، فلم يكن أحد من العرب أقبح رداً عليه منهم . وفي هذه الفترة كان عمه أبو لهب يسير خلفه ويصد الناس عنه (١) .
____________________
(١) مقتضب من السيرة النبوية لإِبن هشام ٢ / ٥٠ إلى ٥٢ .