( الفصل الثاني )
في ذكر السنة التي يقوم فيها القائم عليهالسلام ،
واليوم الذي يقوم فيه
روى الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا يخرج القائم إلاّ في وتر من السنين ، سنة إحدى ، أو ثلاث ، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع » (١).
الفضل بن شاذان ، عن محمد بن عليّ الكوفيّ ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « ينادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، ويقوم في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، لكأنّي به في يوم السبت العاشر من المحرّم قائما بين الركن والمقام ، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له ، فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيّا ، حتّى يبايعوه ، فيملأ الله به الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما » (٢).
__________________
(١) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٨ ، غيبة الطوسي : ٤٥٣ / ٤٦٠ ، روضة الواعظين : ٢٦٣ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦١ ، الفصول المهمة : ٣٠٢.
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٩ ، غيبة الطوسي : ٤٥٣ / ٤٥٩ ، روضة الواعظين : ٢٦٣ ، وفيها : البيعة لله ، بدل بالبيعة له.