( الفصل الثالث )
في ذكر من رآه عليهالسلام
محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ـ وكان أسنّ شيخ من ولد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالعراق ـ قال : رأيت ابن الحسن بن عليّ بن محمد بين المسجدين وهو غلام (١).
وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن عليّ النيسابوريّ ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أبي نصر ظريف الخادم أنّه رآه عليهالسلام (٢).
وعنه ، عن محمد بن عبد الله ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله ابن جعفر الحميريّ قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رضياللهعنه عند أحمد ابن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو ، إنّي أريد أن أسألك عن شيء ، وما أنا بشاكّ فيما أريد أن أسألك عنه ، فإنّ اعتقادي وديني أنّ الأرض لا تخلو من حجّة إلاّ إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما فإذا كان ذلك رفعت الحجّة ، وأغلق باب التوبة ، فلم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك شرار خلق الله ، ولكنّي أحببت أن أزداد يقينا ، فإنّ إبراهيم عليهالسلام سأل ربّه أن يريه كيف يحيي الموتى فقال : ( أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) (٣) وقد أخبرني أبو عليّ أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٦٦ / ٢ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢٥١ ، غيبة الطوسي : ٢٦٨ / ٢٣٠.
(٢) الكافي ١ : ٢٦٧ / ١٣ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٣٥٤.
(٣) البقرة ٢ : ٢٦٠.