وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ) (١).
قال موسى : فسألت عقبة الخادم عن هذا فقال : صدقت حكيمة (٢).
وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ره) قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمّي قال : حدّثني أبو عبد الله الحسن بن يعقوب قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا الحسين بن عليّ النيسابوريّ. قال : حدّثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر [ عن السيّاري ] (٣) قال : حدّثني نسيم خادم الحسن بن عليّ ومارية قالا : لمّا سقط صاحب الزمان عليهالسلام من بطن أمّه سقط جاثيا على ركبتيه رافعا سبّابتيه إلى السماء ، ثمّ عطس فقال : « الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمد وآله ، زعمت الظلمة أنّ حجّة الله داحضة ، ولو أذن لنا في الكلام لزال الشكّ » (٤).
قال إبراهيم بن محمد : وحدّثني نسيم الخادم قال : قال لي صاحب الزمان ـ وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست ـ فقال : « يرحمك الله » ، قال نسيم : ففرحت بذلك.
فقال : « ألا أبشّرك بالعطاس؟ » فقلت : بلى.
فقال : « هو أمان من الموت ثلاثة أيّام » (٥).
__________________
(١) القصص ٢٨ : ٥ ـ ٦.
(٢) كمال الدين : ٤٢٤ / ١.
(٣) أثبتناه من غيبة الشيخ الطوسي.
(٤) غيبة للطوسي : ٢٤٤ / ٢١١ ، وكذا في : كمال الدين : ٤٣٠ / ٥ ، الهداية الكبرى : ٣٥٧ ، اثبات الوصية : ٢٢١ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٥٧ / ٢.
(٥) غيبة الطوسي : ٢٣٢ / ٢٠٠ ، وكذا في : كمال الدين : ٤٣٠ / ذيل حديث ٥ و ٤٤١ / ١١ ، الهداية الكبرى : ٣٥٨ ، اثبات الوصية : ٢٢١ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٦٥ / ١١ و ٢ : ٦٩٣ / ٧.