عدلا.
فقال : « يا دعبل ، الإمام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه عليّ ، وبعد عليّ ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره ، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا » (١).
وروى الصولي ، عن أبي ذكوان ، عن إبراهيم بن العبّاس قال : كان الرضا عليهالسلام ينشد كثيرا :
« إذا كنت في خير فلا تغتر به |
|
ولكن قل اللهمّ
سلّم وتمّم » (٢) |
وعن الريّان بن الصلت قال : أنشدني الرضا عليهالسلام لعبد المطّلب :
« يعيب الناس كلّهم زمانا |
|
وما لزماننا عيب
سوانا |
نعيب زماننا
والعيب فينا |
|
ولو نطق الزمان
بنا هجانا |
وليس الذئب يأكل
لحم ذئب |
|
ويأكل بعضنا
بعضا عيانا » (٣) |
وشكا رجل أخاه في مجلسه عليهالسلام فأنشأ يقول :
« اعذر أخاك على ذنوبه |
|
واستر وغطّ على
عيوبه |
واصبر على بهت
السفي |
|
ه وللزمان على
خطوبه |
ودع الجواب
تفضّلا |
|
وكلّ الظلوم إلى
حسيبه » (٤) |
__________________
(١) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٦٥ / ٣٥ ، كمال الدين : ٣٧٢ / ٦ ، كشف الغمة ٢ : ٣٢٨ ، الفصول المهمة : ٢٥٠.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٨ / ٩ ، كشف الغمة ٢ : ٣٢٨.
(٣) أمالي الصدوق : ١٥٠ / ٦ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٧ / ٥ ، كشف الغمة ٢ : ٣٢٩.
(٤) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٦ / ٤ ، بشارة المصطفى : ٧٨ ، كشف الغمة ٢ :