يذبحون أبناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ـ ٤٩. وإذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ـ ٥٠. وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ـ ٥١. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ـ ٥٢. وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ـ ٥٣. وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ـ ٥٤. وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ـ ٥٥. ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ـ ٥٦. وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ـ ٥٧. وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين ـ ٥٨. فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ـ ٥٩. وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا