الحكمة والكلام ، والتاريخ واللغة ، والعقائد والفقه ، والتفسير وغيرها كتبا دلّت على خبرته وتبحّره وعلوّ قدره ومكانته » (١).
آثاره العلميّة
عبّر العلاّمة آقا بزرگ الطهراني في مقدّمته على الصراط المستقيم عن آثاره العلمية بأنّها ثروة فكرية كبيرة وتراث علميّ خالد وآثار قيّمة في مختلف العلوم تدلّ على مكانته السامية ومقامه الرفيع.
ولا شكّ أنّ بعض آثاره قد ذهبت وتلفت كما تلفت ألوف المصنّفات والأسفار ، وإليك أسماء ما وصل إلينا من آثاره :
١ ـ إجازته للشيخ ناصر البويهي ، وقد أثبتها العلاّمة المجلسي في الإجازات.
٢ ـ الباب المفتوح إلى ما قبل في النفس والروح ، مختصر في مقصدين : أوّلهما في النفس ، وثانيهما في الروح. وقد نقله العلاّمة المجلسي بتمامه في مجلّد السماء والعالم.
٣ ـ خطبة بليغة ، أثبتها الشيخ الكفعمي في فصل الخطب من كتابه المصباح.
٤ ـ ذخيرة الإيمان ، أرجوزة في علم الكلام.
٥ ـ رسالة في الكلام.
٦ ـ زبدة البيان وإنسان الإنسان في تفسير القرآن ، نقل عنه الشيخ الكفعمي في المصباح وغيره من مؤلّفاته. وقال : « إنّه منتزع من مجمع البيان للطبرسي ».
٧ ـ الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم ، في الخلافة وإثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام ، هو أهمّ آثار المؤلّف ، ومن أنفس الأسفار وأحسن ما كتب في مبحث الإمامة. الكتاب مطبوع بثلاث مجلّدات.
٨ ـ عصرة المنجود ، في علم كلام ، وقد ألّف البياضي هذا الكتاب بعد الصراط المستقيم.
__________________
(١) الصراط المستقيم ٢ : ١٨ ، ( مقدّمة التحقيق ).