أخبرنا بكتبه ورواياته الشيخ أبو عبد الله المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وغيرهم عنه بسائر كتبه ورواياته ».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٤١) ، قائلا : « أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، يكنى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري ، وقال : كنا نجتمع ونتذاكر فروى عني ، ورويت عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ، ومحمد بن محمد بن النعمان ، وأحمد بن عبدون ، وابن عزور ».
وطريقه إليه صحيح.
طبقته في الحديث
روى عن أبي جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني. التهذيب : الجزء ٣ ، باب الدعاء بين الركعات ، الحديث ٢٤٤.
أقول : يأتي بعنوان أحمد بن أبي رافع.
= أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى.
= أحمد بن إبراهيم بن المعلى.
قال الشيخ (٩٠) : « أحمد بن إبراهيم بن ( أحمد بن ) معلى بن أسد ( القمي) العمي ( وهو ) أبو بشر. والعم : هو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ، وهو ممن دخل في تنوخ بالحلف ، وسكنوا الأهواز. وأبو بشر بصري ، وأبوه وعمه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، وسمع كتبه كلها ، ورواها ، وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف. وأكثر الرواية عن العامة والأخباريين ، وكان جده المعلى بن أسد فيما ذكر الحسين بن عبيد الله من أصحاب ( صاحب) الزنج ، والمختصين به.