٨٨٣ ، وباب آخر وقت الظهر والعصر ، الحديث ٩٣١ إلا أن في الأخير : « أحمد بن محمد » بدل « أحمد بن عمر » ، فهو محرف لا محالة ، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
قال النجاشي : « أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، وعن أبيه عليهالسلام ، من قبل ، وهو ابن عم عبيد الله ، وعبد الأعلى ، وعمران ، ومحمد الحلبيين.
روى أبوهم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكانوا ثقات ، لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمد بن علي ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا سعد ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أحمد بن عمر ، بكتابه ».
وقال الكشي (٤٨٨) : « خلف بن حماد ، قال : حدثني أبو سعيد الأدمي ، قال : حدثني أحمد بن عمر الحلبي ، قال : دخلت على الرضا عليهالسلام بمنى ، فقلت له : ـ جعلت فداك ـ كنا أهل بيت عطية وسرور ونعمة ، وإن الله قد أذهب بذلك كله ، حتى احتجنا إلى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : يا أحمد ، ما أحسن حالك ، يا أحمد بن عمر ، فقلت له : ـ جعلت فداك ـ حالي ما أخبرتك ، فقال لي : يا أحمد أيسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ، ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟ ، فقلت له : لا والله يا ابن رسول الله فضحك ثم قال : ترجع من هاهنا إلى خلف ، فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الدنيا ذهبا ، ألا أبشرك؟ قلت : نعم ، فقد سرني الله بك وبآبائك ، فقال لي أبو جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل : ( وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما ) لوح من ذهب فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف