القمي : سورة الواقعة ، في تفسير قوله تعالى : ( فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ ).
= أحمد بن الحسين القطان.
= أحمد بن الحسن العطار.
المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدويه ) : هو من مشايخ الصدوق ، وتوهم بعضهم حسن الرجل من ترحم الصدوق عليه ، وهو عجيب ، كيف وقد ترحم الأئمة عليهمالسلام لعموم الزائرين لقبر الحسين عليهالسلام ، بل أفرط بعضهم فذكر أن الصدوق ، وصفه بالعدل ، حيث قال في المجلس الثالث والثمانين من الأمالي ، الحديث ٥ : « وحدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث ، يقال له : أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدون العدل )».
وهذا أعجب ، فإن الصدوق لم يصفه بالعدل ، وإنما ذكر أنه كان معروفا بأبي علي بن عبد ربه العدل ، ومعنى هذا أن العدل كان لقبا له ـ وكلمة العدل ، وكلمة الحافظ ، والمقري ونحوها من الألقاب ـ وأين هذا من توصيفه بالعدالة ، ولا بعد في أن يكون الرجل من العامة ، كما استظهر بعضهم.
وذكر الصدوق : في الحديث ٥ ، من المجلس الثامن والعشرين من الأمالي : « أحمد بن الحسين المعروف بأبي علي بن عبدون ».
ويأتي عن المشيخة أيضا : « أحمد بن الحسين القطان ». والظاهر أن أحمد بن الحسين القطان هو أحمد بن الحسن القطان هذا.
= أحمد بن الحسن بن إسماعيل.