وقال الشيخ (٩١) : « أحمد بن علي الخضيب الإيادي ، يكنى أبا العباس ، وقيل : أبا علي الرازي ، لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ومتهم بالغلو ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ـ حسن ـ كتاب الفرائض ، كتاب الآداب. أخبرنا بهما : الحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن أحمد بن داود ، وهارون بن موسى التلعكبري ، جميعا عنه ».
وعده الشيخ في رجاله : في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (١٠١) ، قائلا : « أحمد بن علي أبو العباس الرازي الخضيب الإيادي ، متهم بالغلو ».
وقال ابن الغضائري : « أحمد بن علي أبو العباس الرازي ، صاحب الشفاء والجلاء ، كان ضعيفا. وحدثني أبي ـ رحمهالله ـ أنه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه يعرف تارة ، وينكر أخرى ».
وطريق الشيخ إليه صحيح.
ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي. ذكره في ترجمة معاوية بن سعيد.
روى عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، وروى عنه عبد الله بن الحسين المؤدب. ذكره الصدوق ـ قدسسره ـ في المشيخة في طريقه إلى إبراهيم بن محمد الثقفي.
الرجل الصالح ، أجاز للتلعكبري. رجال الشيخ : فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام (٤٩).