الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد ، وإذا كان في العشاء الاخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربك الاعلى ، فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد ، فإذا كان صلاة الجمعة فاقرأ سورة الجمعة والمنافقين ، وإذا كان صلاة العصر يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد.
(١٤) ١٤ ـ وعنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام : اقرأ في ليلة الجمعة الجمعة وسبح اسم ربك الاعلى ، وفي الفجر سورة الجمعة وقل هو الله أحد ، وفي الجمعة سورة الجمعة والمنافقين.
(١٥) ١٥ ـ وعنه عن صفوان عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال قلت لابي عبد الله عليهالسلام : القراءة في الصلاة فيها شئ موقت؟ قال : لا إلا في الجمعة يقرأ فيها بالجمعة والمنافقين.
(١٦) ١٦ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبد الله ابن المغيرة عن جميل عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان الله اكرم بالجمعة المؤمنين فسنها رسول الله صلىاللهعليهوآله بشارة لهم ، والمنافقين توبيخا للمنافقين فلا ينبغي تركهما فمن تركهما متعمدا فلا صلاة له. قوله عليهالسلام فلا صلاة له يحتمل وجهين ، أحدهما : انه إذا ترك قراءة هاتين السورتين غير معتقد أن في قراءتهما فضلا كثيرا وثوابا جزيلا فلا صلاة له. ويحتمل ايضا أن يكون أراد عليهالسلام فلا صلاة كاملة فاضلة له كما قال النبي صلىاللهعليهوآله لاصلاة لجار المسجد إلا في مسجده ، وإنما أراد صلىاللهعليهوآله لاصلاة فاضلة كاملة دون أن يكون المراد به رفع جوازها وكذلك الخبر الذي رواه :
__________________
ـ ١٤ ـ الاستبصار ج ١ ص ١٣ : الكافي ج ١ ص ١١٨ بتفاوت.
ـ ١٥ ـ ١٦ ـ الاستبصار ج ١ ص ٤١٣ واخرج الثاني الكليني في الكافي ج ١ ص ١١٨.